علوت برفقة الغيم راقبت نفسى كيف اسير كيف تتهامس شجيرات قلبى خلسة ترجو الصعود كيف ينطوى الطريق على نفس كانت تغنى مع اسراب الوفود .واعضائى كانت معى لجميع من اراد ان يكون بعضا من تفاصيل حضورى فى اليوم المشهود .مثل عقلى الذى اغضب الرياح فلاحقته ونسيت من غيرتها ان توقظ الصباح بحق العهود .فسرقت اهات من شوقى واتهمت حقولى بسرقتها لانها حاضر غائب فى ليل علامته خلود .اسرار واسرار توحى بان حمام الحب مغتصب الريش يصعد ولايهوى السقوط كاشمئزاز سريان الدم من نفس الوريد .فهو صعود بلا سقوط وسفر بلا رجوع فياله من سر فريد اه حبيبى يالله